الثلاثاء، 24 مارس 2015

​كندا تسعى لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية ضد داعش

تعتزم كندا توسيع نطاق عملياتها العسكرية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده جارتها الجنوبية الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش، لتشمل مواقع تخضع لسيطرة التنظيم المتشدد في سورية.
واقتصر الدور الكندي في الفترة الماضية على تنفيذ عمليات ضد داعش في العراق، حيث أرسلت حكومة أوتاوا 70 من أفراد القوات الخاصة إلى المنطقة الشمالية.
وقدم رئيس الحكومة ستيفن هاربر مقترحا أمام مجلس العموم (البرلمان) الثلاثاء، طلب فيه توسيع نطاق العمليات العسكرية ليشمل سورية، وتمديد مهمة القوات الكندية ضمن التحالف من ستة إلى 18 شهرا، تنتهي في آذار/ مارس 2016. وسيكون على البرلمان الكندي الموافقة على الطلب قبل أن يصبح قرارا نافذا.
وقال هاربر إن القضاء على داعش يتطلب ضرب بناه التحتية وخطوط إمداده أينما كانت.
وستصبح كندا، في حال المصادقة على الطلب، ثاني دولة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد الولايات المتحدة، تنفذ ضربات جوية ضد أهداف في سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق